للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذا تَلْجِئة ــ فأَشهِد على هذا غيري». قال مغيرة في حديثه: «أليس يسُرُّك أن يكونوا لك في البرِّ واللُّطفِ سواء؟» قال: نعم، قال: «فأشْهِد على هذا غيري». وذكر مجالد في حديثه: «إن لهم عليك من الحق أن تَعدِل بينهم، كما أن لك عليهم من الحق أن يَبَرُّوك».

قال أبو داود: في حديث الزهري قال بعضهم: «أكُلَّ بنيك»، وقال بعضهم: «وَلَدِك»، وقال ابن أبي خالد عن الشعبي فيه: «ألَكَ بنُونَ سواه؟»، وقال أبو الضُّحى عن النعمان بن بشير: «ألكَ ولَدٌ غيرُه؟».

وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه (١) بنحوه.

وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه (٢) من حديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير.

قال ابن القيم - رحمه الله -: وفي لفظ في «الصحيح» (٣): «أكلَّ ولدك نحلته مثل هذا؟» قال لا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فارجِعْه».

وفي لفظ قال: «فرُدَّه» (٤).


(١) أبو داود (٣٥٤٢)، والبخاري (٢٥٨٧، ٢٦٥٠)، ومسلم (١٦٢٣/ ١٣ - ١٨)، والنسائي (٣٦٧٩ - ٣٦٨٢)، وابن ماجه (٢٣٧٥).
(٢) البخاري (٢٥٨٦)، ومسلم (١٦٢٣/ ٩ - ١١)، والترمذي (١٣٦٧)، والنسائي (٣٦٧٢ - ٣٦٧٥)، وابن ماجه (٢٣٧٦) من طرق عن الزهري عنهما (حميد بن عبد الرحمن، ومحمد بن النعمان).
(٣) «صحيح البخاري» (٢٥٨٦)، و «صحيح مسلم» (١٦٢٣/ ٩).
(٤) «صحيح مسلم» (١٦٢٣/ ١٢).