للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخرجه النسائي وابن ماجه والترمذي (١) وقال: حسن غريب.

وقد اختُلف في هذا اختلافًا كثيرًا غيرَ مؤثِّر في تعليله (٢).

فروي عن البراء كما تقدم، وروي عنه عن عمه كما ذكرناه.

وروي عنه قال: مرَّ بي خالي أبو بُرْدة بن نِيار ومعه لواء. وهذا لفظ الترمذي فيه.

وروي عنه عن خاله، وسماه هشيمٌ في حديثه: الحارث بن عمرو. وهذا لفظ ابن ماجه فيه.

وروي عنه قال: مرَّ بنا ناسٌ يَنطلقون (٣).

وروي عنه: إنِّي (٤) لأطوِّف على إبلٍ لي ضلَّتْ في تلك الأحياء في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ جاءهم رهط معهم لواء. وهذا لفظ النسائي (٥).


(١) أبو داود (٤٤٥٧)، والنسائي في «الكبرى» (٥٤٦٥، ٧١٨٥)، من طريقين عن عدي بن ثابت عن يزيد بن البراء عن أبيه.
وأخرجه الترمذي (١٣٦٢)، والنسائي في «الكبرى» (٥٤٦٤، ٧١٨٣، ٧١٨٤)، وابن ماجه (٢٦٠٧)، وكذا ابن حبان (٤١١٢) الحاكم (٢/ ١٩١، ١٩٢)، من طرق عن عدي بن ثابت عن البراء (دون ذكر ابنه يزيد).
يُنظر: «العلل الكبير» للترمذي (ص ٢٠٨)، و «العلل» لابن أبي حاتم (١٢٠٧، ١٢٧٧)، وللدارقطني (٩٥١).
(٢) قوله: «غير مؤثر في تعليله» من قول المؤلف، وليس في «المختصر».
(٣) وهذا لفظ النسائي في «الكبرى» (٧١٨٣).
(٤) (هـ): «أنه» تصحيف.
(٥) كلام المنذري مثبت من (هـ)، وفيه تصرف يسير من المؤلف وزيادة سبق التنبيه عليها.