للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي كتاب البخاري: «بضع وستون»، وفي بعض رواياته: «بضع وسبعون»، والمعروف: «ستون» (١).

وقد رواه مسلم (٢) بالوجهين على الشك عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الإيمان بضع وسبعون ــ أو بضع وستون ــ شعبة».

وحديث: «الحياء شعبة من الإيمان» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة، وابن عمر (٣)، وأبي مسعود (٤)، وعمران بن حصين (٥).

وفي حديث ابن عمر المتفق عليه (٦) في سؤال جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإسلام؟ فقال: «أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيمَ الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجَّ البيتَ إن استطعت إليه سبيلًا».

وفي «الصحيحين» (٧) حديثُ طلحة بن عبيد الله: جاء رجل من أهل نجدٍ ثائرَ الرأس نسمع دويَّ صوته، ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإذا هو يسأل عن الإسلام؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خمس صلوات في اليوم والليلة ... » الحديث.

وفي «مسند الإمام أحمد» (٨) عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة،


(١) هو كذلك في جميع روايات البخاري التي أثبت فروقَها الحافظ اليونيني في نسخته، وليس في شيء منها: «بضع وسبعون». انظر: الطبعة السلطانية المطبوعة عن فروع النسخة اليونينية (١/ ١١).
(٢) برقم (٣٥/ ٥٨).
(٣) البخاري (٢٤)، ومسلم (٣٦).
(٤) أخرجه البخاري (٣٤٨٣) بلفظ: «إذا لم تستَحْيِ فافعل ما شئت».
(٥) أخرجه البخاري (٦١١٧) ومسلم (٣٧) بلفظ: «الحياء لا يأتي إلا بخير».
(٦) كذا، وحديث جبريل من رواية ابن عمر (عن أبيه) ليس متفقًا عليه، إنما أخرجه مسلم (٨) فقط، والمتفق عليه هو من رواية أبي هريرة. أخرجه البخاري (٥٠) ومسلم (٩).
(٧) البخاري (٤٦)، ومسلم (١١).
(٨) لم أقف عليه في «المسند» بهذا اللفظ، وإنما فيه باللفظ المشهور المتفق عليه: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لاإله إلا الله ... ». انظر: «المسند» (٤٧٩٨، ٥٦٧٢، ٦٠١٥، ٦٣٠١). وهذا اللفظ الذي ساقه المؤلف ورد في «العلل» لابن أبي حاتم (١٩٦١)، و «علل الدارقطني» (٣١٣٠).