للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

«قالوا: أرأيتَ مَن يموت وهو صغير؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين» (١).

٥٦٦/ ٤٥٥١ - وعن حجَّاج بن المنهال، قال: سمعت حمَّاد بن سلمة يُفسِّر حديثَ: «كل مولودٍ يولَد على الفطرة» قال: هذا عندنا حيث أخذَ الله عليهم العهد في أصلابِ آبائهم، حيث قال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: ١٧٢] (٢).

٥٦٧/ ٤٥٥٢ - وعن عامر ــ وهو الشَّعبي ــ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الوائدةُ والموءودة في النار». قال يحيى ــ وهو ابن زكريا بن أبي زائدة ــ قال أبي: فحدثني أبو إسحاق ــ يعني السبيعي ــ: أن عامرًا حدثه بذلك عن علقمة عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣).

٥٦٨/ ٤٥٥٣ - وعن أنس ــ وهو ابن مالك - رضي الله عنه - ــ أن رجلًا قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال: «أبوك في النار»، فلما قَفَّى قال: «إن أبي وأباكَ في النار».

وأخرجه مسلم (٤).


(١) «سنن أبي داود» (٤٧١٥).
(٢) «سنن أبي داود» (٤٧١٦).
(٣) «سنن أبي داود» (٤٧١٧). وفي إسناده اضطراب واختلاف كما في «علل الدارقطني» (٧٩٤)، والأشبه: عن الشعبي عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفي - رضي الله عنه -، كما عند أحمد (١٥٩٢٣) والنسائي في «الكبرى» (١١٥٨٥)، وحسَّن ابن كثير إسناده في «تفسيره» (الإسراء: ١٥)، وقال المؤلف في «طريق الهجرتين» (٢/ ٨٤٩): لا بأس به. وانظر فيه (٢/ ٨٦٢) وفي «أحكام أهل الذمة» (٢/ ١١٢١) وجه كون الموءودة في النار.
(٤) أبو داود (٤٧١٨) ومسلم (٢٠٣).