للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي».

٥٨٠/ ٤٥٧٣ - وعن عمران بن حصين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يخرج قوم من النار بشفاعة محمدٍ فيدخلون الجنة ويُسمَّون الجهنَّميين».

وأخرجه البخاري (١).

٥٨١/ ٤٥٧٤ - وعن جابر قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون».

وأخرجه مسلم (٢). (٣)

قال ابن القيم - رحمه الله -: وقد وردت (٤) أحاديث الشفاعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث أنس، وأبي سعيد، وجابر، وأبي هريرة، وعوف بن مالك الأشجعي، وأبي ذر، وابن الجدعاء، ويقال: ابن أبي الجدعاء، وعتبة بن عبد السلمي، وعمران بن حصين، وحذيفة، وكلها في «الصحيح» (٥).


(١) أبو داود (٤٧٤٠)، والبخاري (٦٥٦٦).
(٢) أبو داود (٤٧٤١)، ومسلم (٢٨٣٥).
(٣) الحديثان وردا في (هـ)، ولم يُشر إليهما المجرّد، فكلام المؤلف الآتي متصل عنده بما سبق.
(٤) (هـ): «رويت».
(٥) لعل المؤلف رحمه الله يقصد بـ «الصحيح» ما هو أعم من «الصحيحين»، فيشمل «صحيح ابن خزيمة» و «صحيح ابن حبان» و «مستدرك الحاكم»؛ لأن أحاديث بعض هؤلاء الصحابة المذكورين ــ وهم عوف بن مالك، وأبو ذر، وعتبة بن عبدٍ السُّلمي، وابن الجدعاء ــ ليست في «الصحيحين»، بل عند ابن حبان (٢١١، ٦٤٦٢، ٧٢٤٧، ٧٣٧٦) ولاءً، وعند الحاكم (١/ ٦٦ - ٦٧)، (٢/ ٤٢٤)، (١/ ٧٠ - ٧١) أيضًا عدا حديث عتبة بن عبدٍ. وانظر للكلام على أسانيدها: تخريج شعيب الأرنؤوط على «صحيح ابن حبان» (الإحسان)، وكتاب «الشفاعة» للوادعي.