للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جده عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة قال: هاجر أبي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعه على الإسلام وقال: إني أحبك يا رسول الله، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «المرء مع مَن أحب».

قال الفلاس (١):

ميمون صدوق ضعيف.

وأما حديث أبي أمامة الباهلي، فرواه محمد بن عرعرة وطالوت بن عبّاد عن فضَّال بن جبير عنه يرفعه: «لا يحب عبد قومًا إلا بعثه الله معهم» (٢).

وأما حديث أبي سَرِيحة، فمن رواية عبد الغفار بن القاسم ــ متروك ــ عن عمرو بن مُرّة عن عبد الله بن الحارث عن حبيب بن حِمَاز (٣) عنه مرفوعًا: «المرء مع مَن أحب» (٤).


(١) رسمه غير محرّر في الأصل، فتحرّف في (ش) والطبعتين إلى: «العلاء بن»، فصارت العبارة في ط. الفقي: «قال: العلاء بن ميمون صدوق ضعيف»، وفي ط. المعارف: «قال العلاء بن ميمون: صدوق ضعيف»!

وكلام عمرو بن علي الفلّاس في ميمون بن موسى المرَإي نقله الذهبي في «الميزان» (٤/ ٢٣٤) بلفظ: «صدوق لكنه ضعيف الحديث». وهو بنحوه في «تهذيب الكمال» للمزي (٧/ ٢٩٦)، و «التكميل في الجرح والتعديل» لخَتَنه (١/ ٣٠٤).
(٢) من طريق طالوت بن عبّاد أخرجه الطبراني في «الكبير» (٨/ ٣١٥)، وإسناده واه، فضال بن جبير منكر الحديث يروي عن أبي أمامة ما ليس من حديثه.
(٣) في الطبعتين: «حماد» تصحيف. انظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٢/ ٥٤٧).
(٤) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٣/ ١٨٣)، والخطيب في «المتفق والمفترق» (٣/ ١٦٢١). قال الهيثمي (١٠/ ٢٨٤): «فيه عبد الغفار بن القاسم الأنصاري وهو كذّاب».