للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن شَيبة الخُضْري (١) عن عروة، عن عائشة مرفوعًا: «لا يحب أحدٌ قومًا إلا حُشر معهم يوم القيامة» (٢).

ورواه [ق ٢٧١] الطبراني في «معجمه» (٣) أطول منه من حديث عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ترفعه: «ثلاث أحلف عليهن، والرابعة لو حلفت لرجوت أن لا آثم: ما جعل الله ذا سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولّى اللهَ عبد في الدنيا فيولّيه غيرَه يوم القيامة، والمرء مع من أحب، والرابعة لو حلفت عليها لرجوت أن لا آثم: لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره يوم القيامة». فقال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعتم بمثل هذا الحديث عن عروة عن عائشة فاحفظوه.


(١) في الأصل والطبعتين: «الحضرمي» تصحيف. انظر: «مشتبه النسبة» (ص ٢٦)، و «الإكمال» (٣/ ١٦١، ٢٥٢)، و «تهذيب التهذيب» (٤/ ٣٧٨).
(٢) لم أجد رواية عبد الله ابن الإمام أحمد عن هدبة، وقد أخرجه أبو يعلى (٤٥٦٦) عن هدبة به مطولًا باللفظ الآتي. وأخرجه أيضًا أحمد (٢٥١٢١، ٢٥٢٧١) وابن راهويه (٨٦٣) والحاكم (١/ ١٩) من طرق عن همّام به مطوّلًا. وفي إسناده لين لجهالة شيبة الخُضْري فإنه لا يُعَرف.
وقد صحّ مثله مطولًا عن ابن مسعود - رضي الله عنه -، أخرجه معمر في «الجامع» (٢٠٣١٨) ــ ومن طريقه البيهقي في «شعب الإيمان» (٨٥٩٧) ــ، وأبو داود في «الزهد» (١٣٥)، وأبو يعلى (٤٥٦٧)، والطبراني في «الكبير» (٩/ ١٧٦)، من طرق جياد بعضها مرفوع وسائرها موقوف، وهو أشبه.
(٣) لم أجده عند الطبراني، وقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١/ ٢٦٨) ــ ولعله في «كتاب المحبين» أيضًا ــ من هذا الطريق، وليس بمحفوظ من حديث الزهري عن عروة، وإنما يُعرف من حديث شيبة الخُضْري عن عروة.