للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه (١).

٢٢٥/ ٢٢٧٩ - وعنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَبلني وهو صائم، وأنا صائمة».

وأخرجه النسائي (٢).

٢٢٦/ ٢٢٨٠ - وعن جابر بن عبد الله قال: قال عمر بن الخطاب: هَشَشْتُ فقبَّلت وأنا صائم، فقلت: يا رسول الله، صنعتُ اليوم أمرًا عظيمًا، قبلتُ وأنا صائم، قال: «أرأيتَ لو مَضمَضتَ من الماء وأنت صائم؟»، قلت: لا بأس به»، قال: «فمَهْ؟!».

وأخرجه النسائي (٣).

قال ابن القيم - رحمه الله -: وقد أخرجا في «الصحيحين» من حديث أم سلمة (٤) وحفصة (٥): «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُقبِّل وهو صائم».


(١). أبو داود (٢٣٨٣)، ومسلم (١١٠٦/ ٧٠)، والترمذي (٧٢٧)، والنسائي في «الكبرى» (٣٠٧٧)، وابن ماجه (١٦٨٣).
(٢). أبو داود (٢٣٨٤)، والنسائي في «الكبرى» (٣٠٣٨).
(٣). أبو داود (٢٣٨٥)، والنسائي في «الكبرى» (٣٠٣٦) واستنكر متنه. وإسناده كلّهم ثقات، وقد صححه ابن خزيمة (١٩٩٩) وابن حبان (٣٥٤٤) والحاكم (١/ ٤٣١) والضياء (١/ ١٩٥ - ١٩٦)، وحسّن إسناده ابن كثير في «مسند الفاروق» (١/ ٤١٧). وانظر: «تنقيح التحقيق» (٣/ ٢٣٤ - ٢٣٧).
(٤). البخاري (١٩٢٩).
(٥). مسلم (١١٠٧/ ٧٣).