للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليس به بأس. وقال أبو حاتم الرازي: يُكتب حديثه وليس بالمتروك، وقال: يُحَوَّل من كتاب الضعفاء (١).

وقال البخاري (٢): ليِّن الحديث ضعَّفه أحمد. وقال البخاري أيضًا (٣): عبد الصمد بن حبيب منكر الحديث، ذاهب الحديث. ولم يَعُدَّ البخاري هذا الحديث شيئًا. وقال أبو حاتم الرازي: ليِّن الحديث، ضعَّفه أحمد بن حنبل. وذكر له أبو جعفر العُقَيلي هذا الحديث (٤)، وقال: لا يتابَع عليه، ولا يُعرَف إلا به.

قال ابن القيم - رحمه الله -: واختلف أهل العلم في الأفضل من الصوم والفطر؛ فذهب عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وسعيد بن المسيب، والشعبي، والأوزاعي، وإسحاق، وأحمد إلى أن الفطر أفضل (٥).

وذهب أنس وعثمان بن أبي العاص إلى أن الصوم أفضل (٦). وهو قول الشافعي وأبي حنيفة ومالك (٧).

وذهب عمر بن عبد العزيز ومجاهد وقتادة إلى أن أفضل الأمرين


(١). انظر «الجرح والتعديل» (٦/ ٥١).
(٢). في «التاريخ الكبير» (٦/ ١٠٦).
(٣). كما في «السنن الكبرى» للبيهقي (٤/ ٢٤٥).
(٤). في «الضعفاء» (٤/ ٧).
(٥). أثر ابن عمر وابن المسيب أخرجه عبد الرزاق (٤٤٧٥، ٤٤٧٦، ٤٤٨٠)، وأثر ابن عباس والشعبي أخرجه ابن أبي شيبة (٩٠٥٦، ٩٠٥٩، ٩٠٦٥). وانظر: «الإشراف» (٣/ ١٤٣)، و «المغني» (٤/ ٤٠٧ - ٤٠٨)، و «مسائل أحمد وإسحاق» للكوسج (١/ ٢٨٧).
(٦). أخرجه ابن أبي شيبة (٩٠٦٧، ٩٠٧٤، ٩٠٧٦)، والبيهقي (٤/ ٢٤٥).
(٧). انظر: «الأم» (٣/ ٢٥٨)، و «المدونة» (١/ ٢٠١)، و «الأصل» للشيباني (٢/ ١٦٧).