للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بيَمَنِكم، واسْقُوا من غُدُرِكم، فإن الله توكَّلَ لي بالشام وأهله» (١).

هذا الحديث قد روي من حديث واثلة بن الأسقع وأبي الدرداء والعِرباض بن سارية وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عبّاس (٢) وغيرهم، والمحفوظ من حديث ابن حوالة. وقال سعيد بن عبد العزيز (٣): وكان ابن حَوالة رجلًا من الأزد، وكان مسكنه الأردن، وكان إذا حدث بهذا الحديث قال: وما تكفل الله به، فلا ضيعة عليه (٤).

قال ابن القيم - رحمه الله -: وقد رواه أبو حاتم (٥) ابن حبان في «صحيحه» (٦).


(١) «سنن أبي داود» (٢٤٨٣)، أخرجه أحمد (١٧٠٠٥)، وابن حبان (٧٣٠٦)، والحاكم (٤/ ٥١٠)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١/ ٥٦ - ٨١)، والضياء في «المختارة» (٩/ ٢٧١ - ٢٧٥) من طرق صحاح وحسان عن ابن حوالة - رضي الله عنه -.

قل أبو حاتم عن بعض طرقه: «صحيح حسن غريب»، وقال ابن عبد الهادي: «هذا حديث مشهور، وإسناده إسناد صحيح، وقد رواه غير واحد عن عبد الله بن حوالة». انظر: «العلل» لابن أبي حاتم (١٠٠١)، و «فضائل الشام» لابن عبد الهادي (ص ٤٠).
(٢) أخرجها ابن عساكر في «فضائل الشام» (١/ ٦٦ - ٦٧)، (١/ ٧١ - ٧٢)، (١/ ٧٧ - ٧٨)، (١/ ٨٢)، (١/ ٩٦ - ٩٧) ولاءً.
(٣) قوله وقع عقب الحديث من روايته عن مكحول، عن أبي إدريس، عن ابن حوالة. أخرجه ابن عساكر في «تاريخه» (١/ ٥٦ - ٥٧) وابن البخاري المقدسي في «مشيخته» (١/ ٢٢٢ - ٢٢٤).
(٤) هذه الفقرة أشار إليها المجرّد بذكر طرفه الأخير، وليست في «المختصر» المطبوع، وفي المخطوط (النسخة البريطانية) إلى قوله: «رجلًا من الأزد» ثم بعده كلام آخر، والمثبت بتمامه من (هـ).
(٥) «أبو حاتم» من (هـ)، وليس في الأصل.
(٦) رقم (٧٣٠٦).