للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٨٢/ ٢٤٧٣ - وعن عثمان بن سعد عن أنس بن مالك قال: «كانت ... »، فذكر مثله (١).

عثمان هو: أبو بكر التَّميمي البصري الكاتب، تكلم فيه غير واحد.

قال ابن القيم - رحمه الله -: هذا الحديث قد أسنده عمرو بن عاصم، عن همام وجرير، عن قتادة، عن أنس، ذكره النسائي (٢).

وقال الدارقطني (٣): الصواب عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن مرسلًا.

وروى النسائي في «سننه» (٤) عن أبي أمامة بن سهل بن حُنَيف قال: كانت قبيعة سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فضة.

وفي الترمذي (٥) عن مَزِيدة العَصَري قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة. قال: هذا حديث حسن غريب (٦).


(١) «سنن أبي داود» (٢٥٨٥).
(٢) في «المجتبى» (٥٣٧٤) و «الكبرى» (٩٧٢٧).
(٣) «العلل» (٢٥٥٤).
(٤) «المجتبى» (٥٣٧٣) و «الكبرى» (٩٧٢٩)، وإسناده صحيح إلى أبي أمامة بن سهل، وهو من أبناء الصحابة، ولد في آخر حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه شيئًا، ولا يبعد أن يكون رأى قبيعة سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته.
(٥) رقم (١٦٩٠) وقال: «غريب»، وضعَّفه ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (٣/ ٤٨١)، وقال الذهبي في ترجمة طالب بن حُجَير من «الميزان» (٢/ ٣٣٣): تفرّد به طالب، وهو صالح الأمر إن شاء الله، وهذا منكر، فما علمنا في حلية سيفه - صلى الله عليه وسلم - ذهبًا.
(٦) كذا في الأصل، والتحسين لا يوجد في النسخ الخطية التي وقفت عليها، ولا في «تحفة الأشراف» (٨/ ٣٧٥). وقد ذكره ــ أي التحسين ــ ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» (٣/ ٤٨١)، وتبعه الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٣٣)، والزيلعي في «نصب الراية» (٤/ ٢٣٣).