وهي التي تعلق شيئين أحدهما على الآخر، تقول: "من يصنع الخيرَ يسعدْ، ومن يصنع الشر يشقَ به" وسواء أكانت أدوات الشرط جازمة مثل: "مَنْ، مَا، مَهْمَا، مَتَى، أيَّان، أنَّى، حيثُما" أم كانت غير جازمة مثل: "إذا".
[٦ - أسماء الأفعال]
يقصد بها الأسماء التي تدل على معنى الفعل ولا تقبل علامته، ومنها ما يكون بمعنى الماضي مثل "هيهاتَ" بمعنى "بَعُدَ" و "شتَّانَ" بمعنى "افترق" ومنها ما يكون بمعنى المضارع مثل "وَيْ" بمعنى "أعجب"، و "أفّ" بمعنى "أتضجر"، ومنها ما يكون بمعنى الأمر مثل "صَهْ" بمعنى "اسكتْ" و "مَهْ" بمعنى "كُفَّ عن الحديث! ".
وهذه الأنواع السابقة سيأتي الكلام عن كل واحد منها تفصيلا في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله، فلكل منها باب مستقل لدراسته.
[٧ - المركب من الأعداد والظروف والأحوال]
- ويقصد بالمركب من الأعداد "أحدَ عشرَ، إحدى عشرةَ" إلى "تسعةَ عشرَ، تسعَ عشرةَ" فهذه كلها تبنى على فتح الجزءين -ما عدا اثني عشر واثنتي عشرة قال القرآن: ﴿إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً﴾.
- ويقصد بالمركب من الظروف أن تركب كلمتان تدلان على الزمان أو المكان