والنعت السببي: ما رفع اسما ظاهرا متصلا بضمير يعود إلى المنعوت نحو "جاء محمد العاقل أبوه" ا. هـ.
[ما ينعت به]
الذي يقع نعتا أمور خمسة هي: المشتق، والمؤول به، والمصدر، والجملة، وشبه الجملة، ولكل منها حديث يخصه على التفصيل الآتي:
[أولا: المشتق]
هذا هو الأصل في النعت، ولا يقصد المشتق عامة، بل يقصد نوع خاص منه هو الوصف، ويقصد به -كما تقدم في الحال- ما دل على حدث وصاحبه وذلك:
ا- اسم الفاعل: كما جاء في الأثر: "الغنيُّ الشاكرُ خيرٌ عند الله من الفقيرِ الصابرِ".
٢ - اسم المفعول: كقولنا "شيئان يجلبان العار: الحقُّ المنهوبُ والشرفُ المسلوبُ".
٣ - الصفة المشبهة: كقولنا: "لا يستوي في الميزان الرجلُ الشجاعُ والآخر الجبانُ".
٤ - أمثلة المبالغة: كقولنا: "قِوَامُ الإنسانِ شيئان: لسانٌ قَوَّالٌ وقلبٌ مِقْدَامٌ".
٥ - أفعل التفضيل: كقولنا في سجود الصلاة: "سبحانَ ربِّنا الأَعْلَى".
[ثانيا: ما يشبه المشتق]
ويقصد به الأسماء الجامدة التي يمكن أن تؤول بمشتق، أي يمكن أن يتصور من معناها اسم مشتق تدل عليه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute