للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفعول المطلق]

١ - تمهيد صرفي: عن المصدر وأنواعه، وإفراده وتثنيته وجمعه.

٢ - المقصود بالمفعول المطلق لدى النحاة، ومعرفة صوره في اللغة.

٣ - ما ينوب عن المصدر في المفعول المطلق.

٤ - حذف عامل المفعول المطلق جوازا ووجوبا.

لاحظ الأمثلة الآتية:

لَمَسَ الطبيبُ موضع الألم لَمْسًا رقيقًا. … "مصدر أصلي".

ثم فحص المريض فحصًا دقيقًا. … "مصدر أصلي".

لمس الطبيب موضع الألمِ مَلْمَسًا رقيقا. … "مصدر ميمي".

ثم فحص المريض مَفْحَصًا دقيقا. … "مصدر ميمي".

وبعد أن لقط لمرضه لَقْطَةً بالأشعة. … "مصدر: اسم مرة".

أمره أنْ يشربَ الدواء جَرْعَةً كل يوم. … "مصدر: اسم مرة".

وطلب منه طِلْبَةَ الحريصِ على مصلحته … "مصدر: اسم هيئة".

أن يعيش مدّةً عيشة الراحة … "مصدر: اسم هيئة".

يأتي المصدر في اللغة العربية على الصور التالية:

المصدر الأصلي: وهو الذي يدل على مطلق الحدث الموجود في الفعل المشتق منه، مثل: "لَمْس، فَحْص، شجاعة، اقتحام، عَمَل، جِدّ".

المصدر الميمي: هو الذي بدئ بميم زائدة ودل على الحدث، مثل:

<<  <  ج: ص:  >  >>