٨ - لماذا وردت كلمة "قيس" في التقديم للنص ممنوعة من الصرف وهي أصلا منصرفة؟ ولماذا وردت كلمة "أحاديثا" مصروفة وهي أصلا ممنوعة من الصرف؟.
٩ - زن الكلمات الآتية "ترة، ألام، مقال، أقيم، تلقون" ملتزما في الميزان نطقها في النص.
[التدريب الثالث]
نسبت الأبيات الآتية إلى أحد الأعراب الذين قدموا من البادية وعاشوا في بغداد في العصر العباسي الأول، واسمه "أبو العميثل"(١) وهي:
كنتُ مشغوفًا بكم إذ كنتم … دوحةً لا يبلغ الطير ذراها
وإذا مُدّتْ إلى أغصانها … كفُّ جانٍ قُطِّعت دونَ جنَاها
فتراخى الأمر حتى أصبحتْ … هَمَلًا يطمع فيها من يراها
لا يراني الله أرعى روضةً … سهلة الأكناف من شاء رعاها
لا تظنوا بي إليكم رجعة … كشف التّجريبُ عن عيني عماها
وصبابات الهوى أولها … طمعُ النّفس وهذا منتهاها
١ - الجملة الفعلية "لا يبلغ الطير ذراها" صفة لكلمة "دوحة"، أما الجملة الفعلية "يطمع فيها من يراها" فليست صفة لكلمة "هملا" بل هي من "تعدد الخبر" قدم الأدلة النحوية على هذا التوجيه للجملتين.
(١) لم أتمكن -رغم الجهد- من التحقيق المؤكد لهذه النسبة، مع أن الأبيات مشهورة ومتداولة، وأرجو أن أتمكن من هذا في وقت لاحق.