للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[روابط جملة الخبر بالمبتدأ]

لاحظ الأمثلة التالية:

- الظلْم مرتَعُه وَخِيمٌ. والحمقُ عاقبتُه الندامةُ

الرابط الضمير.

- الإحسانُ ذلك خُلُقٌ كريم. والإساءةُ تلك خلّةٌ ذميمة.

الرابط الإشارة للمبتدأ.

- الإحسانُ لا يضيعُ الإحسانُ مع الكريم. الإساءةُ لا ينسى الإساءةَ إلا الأحمقُ.

إعادة المبتدأ بلفظه.

- نِعْمَ الإحسانُ المروءةُ. وبئسَ الإساءةُ النَّذَالةُ.

العموم في الخبر

- شِعارُنا: اللهُ أكبرُ والعزَّةُ للعرب.

لا حاجة للرابط.

لعل من المفيد أن يذكر هنا الفكرة اللغوية التالية: اللغة مسلك اجتماعي يصدق عليه ما يصدق على أنواع

السلوك الاجتماعية الأخرى، وفي علاقاتنا الاجتماعية إذا قامت صلة بين شخص ومن هو قريب له، لم تكن في حاجة إلى دلائل تثبتها، أما إذا قامت العلاقة بين شخص وأجنبي عنه، احتاجت إلى ما يسوغها من نسب أو منفعة أو صداقة.

هذه الفكرة الاجتماعية السابقة تصدق على المبتدأ في علاقته بجملة الخبر فإذا كان الخبر هو نفس المبتدأ في المعنى -كلاهما من وادٍ واحد- لم يحتج الخبر إلى رابط يربطه بالمبتدأ، كقولك "اعتقادُنا: اللهُ واحدٌ ومحمدٌ رسولٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>