للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أساليب التعجب السماعية والقياسية]

١ - المقصود بالتعجب لدي اللغويين والنحاة.

٢ - أساليب التعجب السماعية "المقصود بها، نماذج منها".

٣ - ما يدل على التعجب يأتي على صيغتين هما:

أ- ما أفْعَلَه.

ب- أفْعِل به.

٤ - الصلة بين فعل التعجب والمتعجب منه، ومتى يصح الفصل بينهما.

[التعجب لدي اللغويين والنحاة]

نسمع الناس في حياتنا العادية يرددون في مواقف خاصة قولهم "إذا عرف السبب بطل العجب" ومفهوم هذه العبارة بالطبع أن العجب دهشة تثير فضول الناس لأمر غريب عليهم إذا كان السبب في هذه الغرابة غير معلوم ولا مفهوم، فموقف التعجب لدى الرجل العادي يتحقق إذا توفرت ظروف هي: غرابة في أمر من الأمور مع جهل السبب بهذه الغرابة، حينئذٍ تتحقق الدهشة التي قد يصحبها التعبير عنها بالصفير أو المصمصة أو الكلام.

ولعلنا بذلك نفهم ما يقوله اللغويون عن "التعجب" إذ يعرفونه بقولهم: انفعال ما يحدث في النفس عند الشعور بأمر خفي سببه ا. هـ. فهذا الانفعال النفسي -حتى بدون ألفاظ- يطلق عليه أنه "تعجب" لدى اللغويين.

أما النحاة فعرفوا التعجب بقولهم: استعظام زيادة في وصف المتعجب منه تفرد بها عن أمثاله أو قلَّ نظيره فيها وقد خفي سببها، مع التعبير عن ذلك بكلام يدل على الدهشة والاستغراب ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>