المضاف لياء المتكلم: هو الاسم المعرب الذي كمل معناه بإضافة ياء المتكلم إليه. ا. هـ.
فالاسم المعرب يطلق عليه مضاف وياء المتكلم يطلق عليها "مضاف إليه" فمثلا "وطني" مكونة من كلمتين هما "وطن، ياء المتكلم" بالفهم الآتي:
١ - "وطن" هي "المضاف" لياء المتكلم، وآخره مكسور حين الإضافة، وهذا الاسم هو المقصود بالدراسة هنا.
٢ - ياء المتكلم هي "المضاف إليه" وهو اسم مبني في محل جر، ويقتضي كسر ما قبله دائمًا، ومما يقتضي كسر آخره -حين الإضافة- الاسم المضاف.
[المصطلحات الثلاثة: التعذر، الثقل، المناسبة.]
التعذر: هو -كما سبق في المضارع المعتل الآخر- استحالة ظهور الحركة على حرف العلة، حيث يتعذر على اللسان أن تظهر الحركة عليه.
ويكون ذلك هنا مع الاسم المقصور، مثل:"الشُّورَى، الهُدَى" فالألف التي في آخر هذين الاسمين لا تقبل الحركة، ولك أن تجرِّب إظهار الحركة -ضمة أم فتحة أم كسرة- على هذين الاسمين، وإنك لن تستطيع النطق بها.
الثقل: هو -كما سبق في المضارع المعتل الآخر- صعوبة ظهور الحركة على حرف العلة؛ حيث يثقل على اللسان أن تظهر الحركة عليه، وإن كان يستطيع ذلك مع مشقة.
ويكون ذلك هنا مع الاسم المنقوص في بعض حالاته الإعرابية مثل:"الهادِي، القاضِي" فالياء التي في آخر هذين الاسمين يصعب نطقًا أن تشكل