للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وَجدَ: كقول القرآن: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾ (١).

٤ - دَرَى: كقولك: "دريتُ الخبرَ صحيحًا".

٥ - ألفَى: بمعنى "وجد، علم" كقول القرآن: ﴿إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ﴾ (٢).

٦ - تَعَلَّمْ: بمعنى "اعْلَمْ" وهو ملازم للأمر -وسيأتي ذلك- كقول رياد بن سيَّارَ:

تَعَلَّمْ شِفاءَ النَّفْسِ قَهْرَ عَدُوِّها … فبالغْ بلُطفٍ في التَّحَيُّلِ والمَكْرِ (٣)

[الصنف الثاني: أفعال الرجحان]

وهي التي تفيد التردد بين نسبة الخبر للاسم وعدم نسبته له، وإن كان الأرجح نسبته له، وذلك "كالظن والزعم" ونحو ذلك، تقول: "اليومَ أظن


(١) من الآية ٣٠ سورة المزمل.
(٢) من الآية ٦٩ سورة الصافات.
(٣) اعلم أن النفس الحرة يريحها قهر عدوها، فاسلك لذلك كل ما تقدر عليه من وسائل المكر والحيلة.
الشاهد: في الشطر الأول "تعلم شفاء النفس قهر عدوها" فإن الفعل "تعلم" بمعنى "اعلم" ينصب مفعولين، الأول "شفاء النفس" والثاني "قهر عدوها".

<<  <  ج: ص:  >  >>