المقصود بالملحق بجمع المذكر -كما سبق في المثنى- أن يكون الاسم على صورة جمع المذكر، وقد ورد في اللغة معربا إعرابه -بالواو رفعا وبالياء نصبا وجرا- لكنه لا ينطبق عليه مسلك الكلمات التي تجمع هذا الجمع وشروطها، فهو جمع في الصورة، وليس جمعا في الحقيقة، ولهذا يلحق بجمع المذكر في إعرابه ولا يعتبر جمعا.
والأسماء التي تلحق بجمع المذكر تأتي في مجموعتين هما:
المجموعة الأولى:
أولو، عشرون وبابه، كلمة "أولو" بمعنى كلمة "أصحاب"، نقول:"أولو العزيمة، أولو المشورة" وباب "عشرون" يقصد به "ثلاثون، أربعون، خمسون، ستون، سبعون، ثمانون، تسعون" فهذا كله لا مفرد له من لفظه، إذ لا يقال:"أُول، عِشْر"