للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- جاء في القرآن: ﴿وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ﴾ (١).

- جاء في القرآن: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ (٢).

- قول أبي المنهال الخزاعي يشكو الشيخوخة:

إن الثمانين وَبُلِّغْتها … قد أحْوَجَتْ سمعي إلى ترجُمَان (٣)

المجموعة الثانية:

بنون، أهْلون، عَالَمون، وَابِلون، أرَضون، سِنَون، وبابه:

والمقصود بباب "سنون" كل ما كان مثله في المفرد والجمع مثل "مِئين، عِزِين، عِضِين" فهذه المجموعة كلها لها مفردات حقا هي على الترتيب "ابن، أهل، عالم، وابل، أرض، سنة" لكن هذا المفرد فيها جميعا لا يجمع جمع مذكر سالما؛ لأنه اسم جامد وليس علَما أو صفة.

ويضاف إلى ذلك أن بعض هذه المفردات لغير عاقل مثل "أهل، عالَم، وابل" وبعضها غير عاقل ومؤنث مثل "أرض، سنة".

وخلاصة الأمر في هذه المجموعة أن مفرداتها لا تصلح لجمع المذكر السالم ولذلك اعتبرت ملحقة به، ومن شواهدها:


(١) الآية ٢٢ من سورة النور.
(٢) من الآية ١٢ من سورة الزمر.
(٣) بلغتها: جملة دعائية للمخاطب بأن يطيل الله عمره حتى يبلغ الثمانين، ترجمان: الأصل أنه الذي ينقل الكلام من لغة لأخرى، والمقصود به هنا: الذي يبلغ الشيخ الطاعن في السن ما يقال لضعف سمعه.
الشاهد في البيت: "الثمانين" فإنها ملحقة بجمع المذكر السالم، فتعرب إعرابه، وهي في البيت اسم "إن" منصوبة بالياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>