للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قول القرآن: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (١).

- قول القرآن: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٢).

- قول الرسول: "من ظلم قيد شبرٍ من الأرض طُوِّقَهُ من سبع أرَضين" (٣).

- قال الشاعر:

وما المالُ والأهْلون إلا ودائعُ … ولا بدَّ يومًا أن تُردَّ الودائعُ (٤)

- قول أبي تمام:

أعوامُ وصلٍ كان ينسِي طولَها … ذكرُ النَّوَى فكأنها أيَّامُ

ثم انبرتْ أيامُ هجْرٍ أردفتْ … بجوى أسى فكأنها أعوامُ

ثم انقضتْ تلك السِّنون وأهلُها … فكأنَّها وكأنهم أحلامُ (٥)


(١) من الآية ٦ من سورة الكهف.
(٢) الآية الأولى من سورة الفاتحة.
(٣) صحيح البخاري، الجزء الثالث، كتاب المظالم والغصب.
(٤) موضع الشاهد: في كلمة "الأهلون"، فإنها ملحقة بجمع المذكر السالم وهي معطوفة على كلمة "المال" المرفوعة، فهي أيضا مرفوعة بالواو.
(٥) النوى: البعد، انبرت: جاءت، أردفت: جاء في أثرها.
ذكرى مؤثرة، أعوام من السعادة مرت كأنها أيام، وأيام من التعاسة طالت كأنها أعوام، وانتهى الجميع، ولم يبق إلا ذكرى كأنها أحلام.
والأبيات لأبي تمام، وهو -فيما يرى النحاة- لا يستشهد بشعره، وإنما جاءت على سبيل التمثيل.
وموضع التمثيل: في البيت الأخير في كلمة "السنون" فهي ملحقة بجمع المذكر، وهي في البيت مرفوعة بدل من كلمة "تلك" وعلامة رفعها الواو.

<<  <  ج: ص:  >  >>