ينبغي في عرض هذه الفكرة تجنب ما خاضت فيه كتب النحو من الأعمال الذهنية المجهدة المتشعبة لإيراد صور جملة الصفة المشبهة، فقد أوصلها "الأشموني" إلى ٧٢ صورة و"ابن عقيل" إلى ٣٦ صورة، فهذا عناء يشق فهمه على الدارس العادي "فارجع إليهما في ذلك إن أردت".
فالمهم هنا هو التصور المفيد لجملة الصفة المشبهة من ناحيتين:
الأولى: الصور الثلاث لجملتها بحسب الاسم الذي يقع بعدها.
الثانية: إعراب الاسم الواقع بعدها رفعا ونصبا وجرا.