في كلام الرسول والقرآن أسماء مضافة إلى معارف، وهي على الترتيب في النصوص السابقة:"قومي، لسان عمر، مثل هذا، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، رَبِّ الْعَالَمِينَ" على التوضيح الآتي:
- كلمة "قوم" مضاف، والمضاف إليه ضمير هو "ياء المتكلم".
- كلمة "لسان" مضاف، والمضاف إليه عَلَم هو "عمر".
- كلمة "مثل" مضاف، والمضاف إليه اسم إشارة هو "هذا".
- كلمة "صراط" مضاف، والمضاف إليه اسم موصول هو "الذين".
- كلمة "رب" مضاف، والمضاف إليه فيه "أل" هو "العالمين".
لذا: فإن الكلمات المضافة في هذه النصوص تعتبر معارف ما دام المضاف إليه معرفة، إذ يسري إلى المضاف التعريف الذي في المضاف إليه، ولعله قد اتضح من الشرح السابق العبارة النحوية المشهورة "المضاف للمعرفة معرفة" وهذا الحكم خاص بالإضافة المعنوية، كما سيأتي في باب "الإضافة".