للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالأصل "وطبت نفسًا" وطرأت "أل" على التمييز لضرورة الشعر.

٢- أل لِلَمْح الصفة:

وهي التي لا تفيد التعريف -كما سبق- لكنها تدل على لمح صفة الأصل في الأعلام التي اتصلت بها، فلنلاحظ ما يلي:

- عبَّاس، ضحَّاك، حارث، قاسم، حسن، حسين، فضل. "صفات أو مصادر".

- عبَّاس، ضحَّاك، حارث، قاسم، حسن، حسين، فضل. "أعلام منقولة بدون: أل".

- العبَّاس، الضحَّاك، الحارث، القاسم، الحسن، الحسين، الفضل. "أعلام منقولة وبها: أل".

المقصود هنا هو النوع الأخير من الأعلام المنقولة وفيها "أل" فإن اتصال "أل" يفيد "لمح الصفة" وهي الإشارة إلى المعنى الذي نقلت منه قبل أن تستعمل علمًا، مثلا كلمة "عبَّاس" صيغة مبالغة من "العبوس" فإذا نقلت علمًا، فسمي شخص ما "عبَّاس" دون "أل" صرف النظر عن معناها الأصلي، أما إذا نقلت علمًا فسمّي شخص ما "العبَّاس" وفيه "أل" كان في ذلك إشارة إلى الأصل الذي نقلت عنه الكلمة، أو بعبارة أخرى "لَمْحًا لصفة الأصل" من أنه كثير العُبوس، ومثل ذلك أيضا "الضحاك، القاسم، الحارث، الحسن، الحسين، الفضل، النّعمان" فإن "أل" فيها جميعا للمح الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>