جاء في القاموس المحيط:"ندب الميت، إذا بكى عليه وعدّد محاسنه"، فالبكاء على الميت والحديث عنه أثناء هذا البكاء يسمى "ندبًا له" وهذا المعنى هو الذي يشير إليه الشاعر بقوله:
رأيتُ رجالًا يكرهون بناتِهم … وفيهنَّ لا تُعْدَمْ نساءٌ صوالحُ
وفيهن والأيام يعثرن بالفتى … نوادِبُ لا يَمْلَلْنهُ ونوائحُ
وحتى الآن نسمع في القرى عن "الندابة" وهي التي تغشى المآتم فتشعل قلوب النساء نارا، وتستدر دموعهن مدرارًا، بما تقوله عن الميت من كلام مؤثر ومثير.