للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قول الآخر:

لئن كان سَلْمَى الشّيبُ بالصدِّ مُغْريًا … لقدْ هَوَّنَ السُّلوانَ عنها التَّحَلُّمُ (١)

[التمام والنقصان]

لاحظ الأمثلة التالية:

- كان الإسلامُ مغلوبًا في أوّل الدعوة.

- ثم صار المسلمون أقوياءَ أعزّاء.

- فأصبح الدينُ بهم غالِبًا عزيزًا.

الأفعال الناسخة ناقصة.


(١) الصد: الإعراض والمنع، التحلم: تكلف الحلم والهدوء، والمقصود التعقل.
يقول: إن الشيب صفاء وقيد، إن كان قد أغرى "سلمى" بالصد والإعراض فإنه قدم لي التعقل الذي عاونني في تحمل صدها والسلو عنها.
الشاهد: في "كان سلمى الشيب بالصد مغريًا" فأصل الجملة "إن كان الشيب مغريا سلمى بالصد" فكلمة "سلمى" مفعول به لاسم الفاعل "مغريا" وقد تقدم المفعول، فجاء بعد الفعل الناسخ مباشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>