كل الكلمات السابقة في أولها:"الألف واللام" وهذه علامة على أن الاسم الذي دخلت عليه معرفة، بمعنى أن وجود الألف واللام في أوله أفاد تحديده -نوعًا ما من التحديد- بعد أن كان شائعًا لا يدخل تحت الحصر والتعيين، فلنوازن مثلا بين "الصديق، الزميل" وفيهما الألف واللام ومقابلهما المجرد منها "صديق، زميل" حيث يلاحظ أن الصورة الأولى تستعمل في موقف التحديد والتعيين، والثانية في موقف الشيوع والعموم.