للعمل فيما بعدها، وهو استثناء ناقص؛ لأن جملة الاستثناء نقصت ركنا مهما من أركانها هو "المستثنى منه".
الثاني: أن العلامة التي تُعرف بها هذه الصورة من الاستثناء أن تحذف "إلا" مع حرف النفي أو شبهه ويبقى الكلام سليما والجملة متكاملة، فتقول مثلا في:"لن يفيد إلا النضال" تقول: "يفيد النضال" وهكذا.
[المستثنى بالاسمين "غير وسوى"]
ينبغي التنبه إلى أن الكلمتين "غير، سوى" من الأسماء المعربة والأولى معربة بحركات ظاهرة، والثانية معربة بحركات مقدرة؛ لأنها اسم مقصور.
ويتلخص رأي النحاة في أساليب الاستثناء بهما في العبارتين التاليتين:
أ- المستثنى مجرور بهما دائما بالإضافة إليهما.
ب- الكلمتان "غير، سوى" اسمان معربان، وحكمهما في الإعراب حكم الاسم الواقع بعد "إلا" بحسب أساليبه المختلفة التي سبق شرحها.