المنقول: ما استعمل قبل اسم الفعل استعمالا آخر ظرفا أو مجرورا أو مصدرا، مثل "دُونَك، عَلَيْكَ، بَلْهَ" فالأول منقول عن ظرف والثاني عن جار ومجرور، والثالث عن مصدر.
السماعي: يقصد به الاقتصار على الكلمات التي نطقها العرب الفصحاء من أسماء الأفعال، وذلك يشمل معظم أسماء الأفعال التي تقدمت نماذج منها فيما سبق.
القياسي: يقصد به استخدام كلمات جديدة قياسا على ما نطق به العرب وهذا في صورة واحدة فقط من اسم الفعل، وذلك ما جاء على وزن "فَعَالِ" من كل فعل ثلاثي تام متصرف، مثل "نَزَالِ" بمعنى: انْزِل و "قَرَاءِ" بمعنى: اقْرَأ، "وكَتَابِ" بمعنى: اكْتُبْ، وهكذا، فهذا هو الصنف الوحيد القياسي فقط، والباقي يقتصر فيه على السماع عن العرب الفصحاء.
[أهم صفات الجملة التي يرد فيها اسم الفعل]
هذا ما يطلق عليه -بتعبير النحاة- "أحكام اسم الفعل" وهي أحكام يقصد بها غالبا ما يتميز به وحده عن كل من الأسماء والأفعال، باعتباره -كما سبق- شبيها بهما، وليس واحدا منهما، ومن هذه الأحكام ما يلي:
١ - أنه لا يضاف، تماما كما أن الفعل لا يضاف.
٢ - أنه لا يأتي معه الضمير البارز، فالكلمة "صَهْ" مثلا تستخدم هكذا للمفرد والمثنى والجمع المذكر من ذلك والمؤنث، ويمكن موازنة ذلك بالفعل "اسكتْ" إذ تقترن به الضمائر البارزة بحسب الأحوال السابقة.
٣ - أن اسم الفعل إذا نُوِّن فهو نكرة، وإذا لم ينون كان معرفة ولنتأمل ما يلي: