للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قول القرآن: {وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} ١.

المجموعة الثانية: سُمِّيَ به من هذا الجمع

وذلك أن تصبح صورة هذا الجمع اسما لفتاة أو موضع، وهو كثير ومنه: "عطيات، عنايات، زينات، هنوات، سعادات، عزات، أملات، عرفات، أذرعات: وهو موضع بالشام".

هذا النوع من الأسماء -كما هو واضح- جمع في اللفظ، لأن كل كلمة من هذه الكلمات لها مفرد ابتداء قبل التسمية به، ومفردات الأسماء السابقة على التوالي: "عطية، عناية، زينة، هناة، سعادة، عزة، أملة، عرفة، أذرعة".

لكن هذا الجمع قد سمي به فأصبح بصورته في الجمع يطلق على واحد فقط، فمعناه إذن واحد، وإن كانت صورته الجمع، ولذلك ألحق بجمع المؤنث السالم، ولم يعتبر جمعا بعد التسمية به.

وقد ورد في إعراب كلمات هذه المجموعة الوجوه الآتية:


١ من الآية ٧ من سورة الطلاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>