تصير ناسخة إذا ورد استعمالها بمعنى الفعل "صار" أي أنها حين تتضمّن معنى هذا الفعل ينسخ معها حكم المبتدأ والخبر، فيرفع الأول وينصب الثاني.
[شروطها]
لاحظ الأمثلة التالية:
- كان العربُ -في الجاهلية- جُهَّالًا متفرقين.
- وصار الإسلامُ حضارتَهم وقوتهم.
- وأصبحتْ لغةُ القرآنِ أسلوبَهم ووحدتهم.
لا يحتاج إلى شروط
- وما زال الدِّينُ سَنَدًا قويا لأخلاقهم.
- وما برحت الفصحى وسيلةَ صلتهم ثقافيا واجتماعيا
يحتاج لتقدم نفي أو شبهه
- وسيبقى العربُ أقوياء ما داموا محافظين على دينهم ولُغَتهم.
يحتاج لتقدم "ما" المصدرية الظرفية.
الأفعال الثلاثة عشر التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر يمكن تصنيفها من حيث شروطها إلى الأنواع الثلاثة التالية:
الأول: ما يحتاج إلى شروط إطلاقًا، وذلك ثمانية أفعال هي "كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار، ليس" تقول: "كان الطريقُ موحشا، وأمسى الغريبُ وحيدا" وتقول: "بات العاصي مسهَّدا وصار ليلُه كئيبا".
الثاني: ما يجب معه -حين يرفع الاسم وينصب الخبر- أن يتقدم عليه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute