في الأمثلة السابقة أسماء وقعت مفعولا لأجله هي:"رغبةً، طَلَبًا، تهذيبًا". وقد استوفت صفات الجملة التي ينبغي أن تتوافر لما يقع مفعولا لأجله، وهي في عبارة واحدة:"كل مصدر قلبي ذكر علة لحدث سابق واتحد مع هذا الحدث في الزمان والفاعل". ا. هـ.
ومن هذه العبارة تستنتج الصفات الآتية في الاسم الذي يقع مفعولا لأجله وهي:
أ- أن يكون مصدرا.
ب- أن يكون هذا المصدر قلبيا، أي دالا على معنى من المعاني القلبية لا الحسية.