فلا يدل على الحال، فإن دل على الحال لم ينصب المضارع، بل يرفع، كما يبدو في المحادثة التالية:
- نزل الفريقان أرضَ الملعبِ وبدأت المباراة.
- إذن يلعبان مباراةً شائقة.
ج- أن تتصل "إذن" بالفعل بعدها، فلا يفصل بينهما فاصل، كما هو واضح في الأمثلة السابقة، فإن فصل بينهما فاصل رفع الفعل بعدها ولنتأمل ما يلي:
- أتَمَنَّى أن تُثَقِّفَ نفسك بقراءتِك الذاتية.
- إذن -في الإجازة الصيفية- أحقِّقُ هذه الأمنية.
- وقد استثني من الشرط الأخير "الفصل بالقسم" حيث ينصب الفعل المضارع مع الفصل به، وأشهر ما ورد شاهدا لذلك قول حسان بن ثابت:
إذَنْ واللهِ نرميَهم بحربٍ … تُشِيبُ الطفلَ من قبلِ المشيبِ (١)
الحرف الرابع: كَيْ
تأتي "كي" في اللغة بالاستعمالات الآتية:
[الاستعمال الأول: حرف مصدري ونصب]
لاحظ من الأمثلة ما يلي:
- جئتُ لكي أطمئنَّ عليك.
- وأحضرتُ الطبيب لكي يراك.
(١) الشاهد: قوله "إذن والله نرميهم" فقد نصب الفعل "نرمي" بالحرف "إذن" مع الفصل بالقسم "والله".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute