١ - المقصود باسم التفضيل وما يتفرع على صيغته ومعناه.
٢ - صفات الفعل الذي يصاغ منه اسم التفضيل.
٣ - الصور اللغوية لجملة اسم التفضيل وعمله النحوي فيها.
[اسم التفضيل]
لاحظ الأمثلة التالية:
العربيُّ أكرم النّاسِ لضيوفه.
والمصريُّ أظرف الناسِ حديثا.
والوطنُ أهمُّ من المالِ والولد.
والدفاعُ عنه أرْوَعُ الأعمال بطولة.
في كل الأمثلة السابقة اسم يدل على التفضيل، والمراد به -استخلاصا من كلام النحاة- كل وصف على وزن "أفْعَل" يدل على أن اثنين اشتركا في صفة، وزاد أحدهما على الآخر في تلك الصفة ا. هـ.
ومن البيّن أن "اسم التفضيل" هو ما توافر له الصفات التالية:
أ- أن يكون وصفا، وقد مر أن المقصود بذلك ما دل على معنى وصاحبه.
ب- أن يكون هذا الوصف على وزن "أفعل" بأن تكون صياغته من الفعل على هذا الوزن، كالكلمات "أكرم، أظرف، أهمّ، أرْوَع" في الأمثلة السابقة.
ج- أن يدل على شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على الآخر فيها