"مَلْمَس، مفْحَص، مَوْعِد، مُرْتَقى، مُلْتقى، مُعْتَقَد" إذا جاءت في الجملة بمعني المصدر الأصلي، فتكون بمعنى "لَمْس، فَحْص، وَعْد، ارتِقَاء، الْتِقاء، اعْتِقَاد".
اسم المرة: هو الذي يدل على حصول الحدث مرة واحدة، مثل:"جَرْعَة، لَقْطَة، رَمْيَة، ابْتِسَامَة".
اسم الهيئة: هو الذي يدل على هيئة الحدث حين فعله، مثل "طِلْبَة، عِيْشَة، رِعْشَة، رِعْدَة".
هذه أنواع المصادر الأربعة، والثلاثة الأخيرة منها أنواع خاصة من المصدر، وكل هذه الأنواع تصاغ بطرق خاصة يرجع إليها في كتب الصرف.
المهم هنا أن يعلم أن "اسم المرة والهيئة والميمي" يصح تثنيتها وجمعها في رأي جمهور النحاة، فتقول:"رَمْيَتَيْ تماس، رمْيات التَّماسّ" وتقول: "جَرْعَتَيْن، جَرْعَات" وتقول: "رِعْدَتَيْن، رِعْدات" وتقول: "ضربت له موعدين أو مواعيد" أما المصدر الأصلي فحول تثنيته وجمعه كلام طويل وخلاف حاد لا داعي لذكره، والحق، فيما أظن، يتلخص في أن المصدر الأصلي يمكن تثنيته وجمعه في حالتين:
أ- إذا كان بالتاء في آخره، مثل:"تجربة، مُقابلة، مُهادنة" تقول: "تجربتين وتجارب" و "مقابلتين، ومقابلات" و "مهادنتين ومهادنات".
ب- إذا دل على التنوع مثل:"احتمال" تقول: "في هذا الموضوع احتمالان بل احتمالاتٌ" وكذلك "اتجاه" تقول: "يحتمل الرأي اتجاهين أو اتجاهات" ومن ذلك أيضًا "إجراء، إنشاء" حيث نسمع كثيرا "إجراءات، إنشاءات".