جاء في قطر الندى: هو عبارة عن مصدر فضلة تسلط عليه عامل من لفظه أو معناه ا. هـ.
ومن ذلك تعرف الصفات التي تتوافر فيما يقع مفعولا مطلقا وهي:
أ- أن يكون مصدرا، أيّ نوع من المصادر السابقة.
ب- أن يكون فضلة، ويقصد بذلك ما يقع بعد تمام ركني الجملة الأساسيين "الفعل والفاعل، المبتدأ والخبر".
ج- أن يسبقه في الجملة فعل أو شبه فعل "كاسم الفاعل والمصدر" بحيث يكون هذا الفعل أو شبهه من لفظ المصدر مثل: "ابتهجت روحي ابتهاجًا" ومن ذلك قول القرآن: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً﴾ (١) أو يكون من معناه فقط دون لفظه، مثل:"علت الأمواجُ ارتفاعا" وقولك: "فرحْتُ جذلًا".