للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المفعول المطلق:

لاحظ الأمثلة التالية:

ابتهجتْ روحي برؤية البحر ابتهاجا.

وجعلتُ أتنفسُ الهواءَ تنفُّسًا عميقًا.

وفجأة هاج البحرُ هَيَجَانَ الغَاضِبِ.

وعلَت الأمواجُ ارتفاعًا.

جاء في قطر الندى: هو عبارة عن مصدر فضلة تسلط عليه عامل من لفظه أو معناه ا. هـ.

ومن ذلك تعرف الصفات التي تتوافر فيما يقع مفعولا مطلقا وهي:

أ- أن يكون مصدرا، أيّ نوع من المصادر السابقة.

ب- أن يكون فضلة، ويقصد بذلك ما يقع بعد تمام ركني الجملة الأساسيين "الفعل والفاعل، المبتدأ والخبر".

ج- أن يسبقه في الجملة فعل أو شبه فعل "كاسم الفاعل والمصدر" بحيث يكون هذا الفعل أو شبهه من لفظ المصدر مثل: "ابتهجت روحي ابتهاجًا" ومن ذلك قول القرآن: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً﴾ (١) أو يكون من معناه فقط دون لفظه، مثل: "علت الأمواجُ ارتفاعا" وقولك: "فرحْتُ جذلًا".


(١) من الآية ١٦٤ من سورة النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>