حفظْتَه بلغْتَ في قومك مابلغتُه، فاحفظ عني: ألن جانبك لقومك يحبوك وتواضع لم يرفعوك، وابسطْ لهم وجهك يُطيعوك، ولا تستأثر عليهم بشيء يُسوِّدوك، وأكرمْ صغارهم كما تُكرم كبارهم، يكرمْك كبارهم، ويكبر على مودّتك صغارهم، واسمح بمالك، واحْمِ حريمك، وأعززْ جارك، وأعن من استعان بك، وأكرمْ ضيفك، وأسرع النهضة في الصَّريخ، فإن لك أجَلًا لا يعدوك، وصُنْ وجهك من مسألة أحد شيئًا".
١ - نادى ذو الإصبع ابنه بقوله: "يا بني" -بضم الباء وفتح النون- ولو كان له أبناء كثيرون لقال: "يا بني" -بفتح الباء وكسر النون- مع تشديد الياء فيهما، وازن بين الصورتين.
٢ - الأفعال "دعا، فني، عاش، سئم" بم تسمى صرفيا؟؟ استعملها في كلام مفيد مسندة لضمائر الرفع المتحركة، ثم صغ المضارع منها واستعمله في كلام مفيد على أن يكون صورة من صور الأفعال الخمسة.
٣ - جملة "لا تستأثر عليهم بشيء يسوّدوك" أعربها، ثم خاطب بها المفرد والمثنى والجمع بنوعيه مع تأكيد الفعل "تستأثر" بالنون الثقيلة أو الخفيفة واذكر بعد التأكيد بالنون إعرابه أو بناءه.
٤ - من أفعال الأمر التي وردت في النص "ألن، تواضع، أكرم، احمِ، أعِن" زنها صرفيا، ثم اذكر شكل بناء كل منها.
٥ - ضمير المخاطب "الكاف" تكرر ذكره في هذا النص مع الأفعال والأسماء، اذكر عبارة نحوية واحدة تلخص الفرق في استعماله مع الاثنين.
٦ - الكلمات "ذو الإصبع، أسيدًا، أباك، موصيك، أجلا، شيئا" صفها من حيث الوظيفة والشكل كما وردت في النص