"يَا بَنِيَّ، أنتم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، ووالله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم، ولا هجَّنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب العظيم في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ فإذا أصبحتم غدا فاغدُوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، ولله على أعدائه مستنصرين".
فلما أضاء لهم الصبح، باكَرُوا مراكزهم، فتقدموا واحدا بعد واحد ينشدون الأراجيز، فقاتلوا حتى استُشهدوا جميعًا، فلما بلغها الخبر، قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
١ - "إنكم لبنو رجل واحد" كلمة "بنون" لماذا اعتبرت ملحقة بجمع المذكر السالم؟! اذكر إعرابها كما وردت في الجملة.
٢ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ اذكر حكم الأفعال التي وردت في هذه الآية من حيث البناء والإعراب.
٣ - كلمة "الأراجيز" من أي أنواع الجموع؟ اذكر مفردها، وهات بعد ذلك عشر كلمات أخرى مماثلة لها في الوزن والمفرد والإعراب.
٤ - "مراكزهم، الأراجيز" هكذا وردت الكملتان في النص، فما موقعهما النحوي؟! أدخلهما بهذه الصورة في كلام تام مجرورتين ثم اشرح مسلكهما النحوي مستشهدا بما ذكرت من جمل.