للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (١) قرئ "فإنه غفور رحيم" بالفتح والكسر للهمزة.

فكلا الوجهين جائز من الوجهة اللغوية -وجهة الاستعمال- حيث وردت النصوص مع هاتين الأداتين وبعدهما "إنَّ" مفتوحة أو مكسورة.

ووجهة الصناعة النحوية في ذلك أنه إذا كسرت الهمزة كانت الجملة تامة ولا حديث بعدها وإذا فتحت وجب أن تؤول بمصدر يكون مبتدأ وخبره محذوف أو العكس.


(١) من الآية ٥٤ من سورة الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>