للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بل بالحركات الأصلية، وهذا بالإضافة إلى الصفات العامة التي سبق شرحها.

قال عمر بن أبي ربيعة:

قالتْ ورأسِ أبي ونعمةِ والدي … لَأُنَبِّهَنَّ الحيَّ إن لم تَخرجِ

فخرجْتُ خوف يمينها فتبسَّمتْ … فعلمتُ أن يمينها لم تحرج

فلثمتُ فاها آخِذًا بقُرونها … فعلَ النزيفِ بِبَرْدِ ماءِ الحشرجِ (١)


(١) لم تحرج: لم تأثم، بمعنى أنها يمين غير صادقة، النزيف: من عطش عطشًا شديدًا حتى يبست عروقه، الحشرج: النقرة في الجبل يصفو فيها الماء، القرون: خصل الشعر.
ويدل البيت الأخير على إعراب "فو" بالحروف، وذلك في جملة "لثمت فاها" حيث خلت الكلمة من الميم، واستوفت الشروط العامة الأخرى، وهي في البيت "مفعول به" منصوب بالألف.

<<  <  ج: ص:  >  >>