للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- مما استوفى الشروط النصوص التالية:

قول القرآن: {سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ} ١.

قول القرآن: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً} ٢.

قول القرآن: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} ٣.

- ومما تخلفت فيه بعض الصفات، فلا ينصب على الظرفية، بل له إعراب آخر ما يلي:

قول الشاعر:

ما مَضَى فَاتَ والمؤَمَّلُ غَيْبٌ ... ولك السّاعَةُ التي أنت فيها٤

"فضلة".

قول القرآن: {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} ٥. "ليس بمعني: في".

قول القرآن: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} ٦. "ليس بمعني: في".

ما ينصب على الظرفية من أسماء الزمان والمكان:

أولا: أسماء الزمان:


١ من الآية ١٨ سورة سبأ.
٢ من الآية ٤٦ سورة غافر.
٣ الآية ٤٢ سورة الأحزاب.
٤ هذا من أبيات التفاؤل السائرة على الألسنة؛ إذ مضمونه: عش الحاضر ولا شأن لك بالماضي أو الآتي.
وفيه دليل: على أن اسم الزمان إذا لم يكن فضلة لا يكون ظرفا، بل يعرب كأي اسم آخر، فقد جاء في البيت في "لك الساعة" وهو في الجملة مبتدأ خبره الجار والمجرور.
٥- الآية ١٠ سورة الإنسان.
٦- من الآية ١٢٤ سورة الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>