للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المفعول لأجله]

١- المقصود بالمفعول لأجله لدى النحاة.

ب- ما يقع علة لغيره من حيث الجر والنصب.

[المفعول لأجله]

لاحظ الأمثلة التالية:

تناولَ المريضُ الدّواءَ رَغْبَةً في الشفاء.

وذهبَ المُجْهَدُ إلى الريفِ طَلبًا للرّاحة.

وصامَ المؤمنُ تَهْذِيبًا للنَّفس.

في الأمثلة السابقة أسماء وقعت مفعولا لأجله هي: "رغبةً، طَلَبًا، تهذيبًا". وقد استوفت صفات الجملة التي ينبغي أن تتوافر لما يقع مفعولا لأجله، وهي في عبارة واحدة: "كل مصدر قلبي ذكر علة لحدث سابق واتحد مع هذا الحدث في الزمان والفاعل". ا. هـ.

ومن هذه العبارة تستنتج الصفات الآتية في الاسم الذي يقع مفعولا لأجله وهي:

أ- أن يكون مصدرا.

ب- أن يكون هذا المصدر قلبيا، أي دالا على معنى من المعاني القلبية لا الحسية.

ج- أن يكون علة لحدث سابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>