يقول: الإنسان الأبي الكريم يستعمل الأناة والرفق ما لم يظلم من في حماه فإذا ظلم ترك الرفق والأناة واستعمل القوة والشدة. الشاهد: في "إن إن الكريم" حيث أكد الحرف "إن" بإعادة لفظه وهو من غير حروف الجواب، والتوكيد بهذه الطريقة شاذ، ولو جاء على الوجه الصحيح لقال: "إن الكريم، إن الكريم". (٢) العداء -بفتح العين- هو العداوة، لا يلفى: لا يوجد. يقول: إن إبلي نهبت ظلما، فهي تبكي لظلمها ومن حقها البكاء، كما أبكي أنا أيضا لذلك ومن حقي البكاء، وإني لأقسم أن ما بيني وبين من نهبوها لن ينتهي وجرحه لن يلتئم، فإنه لا دواء له. الشاهد: في البيت الثاني "ولا للما بهم" حيث أكدت "لام الجر" وهي من غير حروف الجواب بإعادة لفظها فقط، وهذا شاذ.