للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجاءت كلمة "غني" خبرا مفردا مراعاة للفظ المبتدأ، ولو راعى المعنى لقال: "غنيان".

المجموعة الرابعة: ما سمى بالمثنى

ويقصد بذلك أن يطلق المثنى على أحد الأشخاص، فيكون اسما له مثل: "محمدين، حسنين، عزين" فهذه الأسماء مثناة في اللفظ، ولكنها تطلق على المفرد فمعناها غير مثنى، ولذلك لم تكن مثناة وإنما ألحقت بالمثنى، فترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء بناء على هذا الاعتبار السابق.

والذي أراه -إن لم يجانبني الصواب- أن هذه الأسماء المثناة التي سمي بها يجب أن تلتزم نطقها -حين أطلقت على الأشخاص- وتعرب


= الشاهد في البيت: جملة "كلانا غني" فهي مبتدأ وخبر، والمبتدأ كلمة "كلانا" وقد أخبر عنها بمفرد هو "غني" مراعاة للفظه.
إعراب البيت: "كلانا" كلا: مبتدأ مرفوع بالألف، ملحق بالمثنى، نا: مضاف إليه مبني على السكون في محل جر، "غني": خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، "عن أخيه" عن: حرف جر، أخيه: مجرور وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الستة، وضمير الغائب مضاف إليه، "حياته" حياة: ظرف زمان منصوب بالفتحة، وضمير الغائب مضاف إليه، "ونحن" الواو: حرف استئناف، نحن مبتدأ مبني على الضم في محل رفع، "إذا": أداة شرط، "متنا": فعل وفاعل جملة الشرط، وجواب الشرط محذوف، والجملة الشرطية معترضة بين المبتدأ والخبر، "أشد": خبر المبتدأ مرفوع بالضمة، "تغانيا": تمييز منصوب بالفتحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>