للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلامِ: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة.

الضمائرَ: مفعولٌ به منصوب بالفتحة.

العقولَ: معطوف على "الضمائر" منصوب بالفتحة.

هذا الإعراب السابق كلام عربي حكيت فيه كلمات الجملة كلها حين الإعراب بنقلها كما هي -بصورتها في الجملة- والحديث عنها في الإعراب فهذه الكلمات كلها -أسماء وأفعالا- في الإعراب مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية، ومن ذلك قول أمية بن أبي الصلت لابنه:

وسَمَّيْتَنِي باسم المُفَنَّدُ رَأْيُه ... وفي رأيِكَ التَّفْنِيدُ لو كنتَ تَعْقِلُ١

فإن "المُفَنَّدُ رأيُه" بمعنى "الأحمق" حكيت مرفوعة بالصورة التي كان يقولها ابنه العاق الطائش للناس عن أبيه، فهي في البيت "مضاف إليه" مجرورة بكسرة مقدرة منع منها حركة الحكاية.

هذا.. وأكثر ما تحكى الكلمات في شرح النصوص الأدبية وفي الإعراب.

حكاية الجمل:

وقالوا: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

يسمي المصريون أبناءهم "جَادَ الرَّبُّ" و"فَتَحَ الله".

مكتوبٌ على خاتم النبيّ "محمدٌ رسولُ الله".


١ المفند رأيه: الأحمق، جاء في القاموس: فنده تفنيدا: كذبه وعجزه وخطّأ رأيه، والمفند الرأي: من يوصف رأيه بالكذب والعجز والخطأ، ولا يكون ذلك إلا للأحمق.
يقول لابنه: لقد وسمتني بالحمق فسميتني "المفند رأيه" مع أن رأيك هذا هو الكذب والخطأ.
الشاهد: في "المفند رأيه" إذ حكيت في البيت مرفوعة بالصورة التي كان يقولها الابن عن أبيه للناس، فهي مضاف إليه مجرورة بكسرة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>