- ووهم مرة أخري حين أخطأ في اسم أبي عبد الله، وأبوه وهو السائب بن أبي السائب وليس هو سفيان كما سماه. - وزيد بن حبان كان كثير الخطأ والوهم حتى ترك أحمد حديثه [التهذيب (٣/ ٢٢١). الميزان (٢/ ١٠١). المجروحين (١/ ٣١١)] والمحفوظ ما رواه ابو سعيد المؤدب وابن أبي ليلي. - قال الترمذي: «حسن غريب». - وتعقبه العلامة أحمد شاكر فقال: «بل هو حديث صحيح، متصل الإسناد، رواته ثقات». - وهو كما قال. وصححه الألباني في محتصر الشمائل (٢٥٠) وصحيح الترغيب (٥٨٥). [وفي صحيح الترمذي (١/ ٢٦٩)، وصحيح ابن ماجه برقم (١١٥٧)] «المؤلف». (١) زالت الشمس: مالت عن كبد المساء [القاموس (١٣٠٦). المعجم الوسيط (٤٠٧)]. (٢) فلا ترتج: أي لا تغلق [النهاية (٢/ ١٩٣)]. (٣) أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٢٢٣/ ١٢١٥). وأحمد في المسند (٥/ ٤١٩ - ٤٢٠). والبيهقي في الكبري (٢/ ٤٨٩). وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٦٥ - ٦٦/ ٤٨١٤). - من طريق سفيان الثوري ثنا الأعمش عن المسيب بن رافع عن رجل عن أبي أيوب به. * وقد رواهه شريك بن عبد الله النخعي- وهو صدوق يخطيء كثيرًا. التقريب (٤٣٦) - عن الأعمش فصرح باسم الرجل المبهم: - أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٧٩). وابن خزيمة (٢/ ٢٢٣/ ١٢١٥). وأحمد (٥/ ٤١٨). والبيهقي (٢/ ٤٨٩). وابن أبي شيبة (٢/ ١٩٩). وابن حبان في الثقات (٥/ ١٦٣ - ١٦٤). والطبراني في الكبير (٤/ ٤٠٣٧ و ٤٠٣٨). - من طريق شريك عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن علي بن الصلت عن أبي أيوب بنحوه مرفوعًا وفيه: قال: «إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحببت أن يرتفع لي فيها عمل صالح». - وعلي بن الصلت- أو ابن أبي الصلت كما نسبه البخاري في التاريخ- مجهول لم يرو عنه سوي المسيب بن رافع. [التاريخ الكبير (٦/ ٢٧٩). الجرح والتعديل (٦/ ١٩٠). الثقات (٥/ ١٦٣). المغني (٢/ ٨٨). وقال: «لا يعرف، ... وقال ابن خزيمة: «لا يحتج به»]. - قال ابن خزيمة: «وليست أعرف علي بن الصلت هذا، ولا أدري من أي بلاد الله هو؟ ولا أفهم