للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨١ - ٢ - وعن أَبِي أيوب الأنصاري رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُصَلِّي صَلَاةً تُدِيمُهَا، فَقَالَ: «إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ (١) فَلَا تُرْتَجُ (٢) حَتَّى يُصَلِّي الظُّهْرُ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي إِلَى السَّمَاءِ خَيْرٌ» (٣) .


= عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية البصري هذا ضعيف، وذاك ثقة ثبت.
- ووهم مرة أخري حين أخطأ في اسم أبي عبد الله، وأبوه وهو السائب بن أبي السائب وليس هو سفيان كما سماه.
- وزيد بن حبان كان كثير الخطأ والوهم حتى ترك أحمد حديثه [التهذيب (٣/ ٢٢١). الميزان (٢/ ١٠١). المجروحين (١/ ٣١١)] والمحفوظ ما رواه ابو سعيد المؤدب وابن أبي ليلي.
- قال الترمذي: «حسن غريب».
- وتعقبه العلامة أحمد شاكر فقال: «بل هو حديث صحيح، متصل الإسناد، رواته ثقات».
- وهو كما قال. وصححه الألباني في محتصر الشمائل (٢٥٠) وصحيح الترغيب (٥٨٥). [وفي صحيح الترمذي (١/ ٢٦٩)، وصحيح ابن ماجه برقم (١١٥٧)] «المؤلف».
(١) زالت الشمس: مالت عن كبد المساء [القاموس (١٣٠٦). المعجم الوسيط (٤٠٧)].
(٢) فلا ترتج: أي لا تغلق [النهاية (٢/ ١٩٣)].
(٣) أخرجه ابن خزيمة (٢/ ٢٢٣/ ١٢١٥). وأحمد في المسند (٥/ ٤١٩ - ٤٢٠). والبيهقي في الكبري (٢/ ٤٨٩). وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٦٥ - ٦٦/ ٤٨١٤).
- من طريق سفيان الثوري ثنا الأعمش عن المسيب بن رافع عن رجل عن أبي أيوب به.
* وقد رواهه شريك بن عبد الله النخعي- وهو صدوق يخطيء كثيرًا. التقريب (٤٣٦) - عن الأعمش فصرح باسم الرجل المبهم:
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٧٩). وابن خزيمة (٢/ ٢٢٣/ ١٢١٥). وأحمد (٥/ ٤١٨). والبيهقي (٢/ ٤٨٩). وابن أبي شيبة (٢/ ١٩٩). وابن حبان في الثقات (٥/ ١٦٣ - ١٦٤). والطبراني في الكبير (٤/ ٤٠٣٧ و ٤٠٣٨).
- من طريق شريك عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن علي بن الصلت عن أبي أيوب بنحوه مرفوعًا وفيه: قال: «إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحببت أن يرتفع لي فيها عمل صالح».
- وعلي بن الصلت- أو ابن أبي الصلت كما نسبه البخاري في التاريخ- مجهول لم يرو عنه سوي المسيب بن رافع. [التاريخ الكبير (٦/ ٢٧٩). الجرح والتعديل (٦/ ١٩٠). الثقات (٥/ ١٦٣). المغني (٢/ ٨٨). وقال: «لا يعرف، ... وقال ابن خزيمة: «لا يحتج به»].
- قال ابن خزيمة: «وليست أعرف علي بن الصلت هذا، ولا أدري من أي بلاد الله هو؟ ولا أفهم

<<  <  ج: ص:  >  >>