(١) أخرجه مسلم في ٣٦ - ك الأشربة، ١٣ - ب آداب الطعام والشراب، وأحكامهما، (٢٠١٨ - ٣/ ١٥٩٨). والبخاري في الأدب المفرد (١٠٩٦). وأبو داود في ٢١ - ك الأطعمة، ١٦ - ب التسمية على الطعام (٣٧٦٥). والنسائي في الكبرى، ٦٢ - ك آداب الأكل، ١٤ - ب ذكر الله تعالى وتبارك عند الطعام، (٦٧٥٧ - ٤/ ١٧٤). وفي ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، ٤٨ - ب ما يقول إذا دخل بيته، (١٠٠٠٦ - ٦/ ٥٢)] ١٧٨]. وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ١٩ - ب ما يدعو به إذا دخل بيته، (٣٨٨٧). وأبو عوانة (٥/ ٣٥٧). والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٢٧٦). وفي الآداب (٦٢٧). وفي الشعب (٥/ ٧٤) (٥٨٢٩). وأحمد (٣/ ٣٤٦ و ٣٨٣). وابن الأعرابي في المعجم (٥٥٧). وابن السني (١٥٧). - وأنظر: المستدرك للحاكم (٢/ ٤٠١ - ٤٠٢). (٢) وهو طرف من حديث طويل: قال أنس بن مالك: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار ونساءهم قد أتحفوك غيري، ولم أجد ما أتحفك إلا ابني هذا، فاقبل مني، يخدمك ما بدا لك. قال: فخدما رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فلم يضربني ضربة قط، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي، وكان أول ما أوصاني به أن قال: «يا بني اكتم سري تكن مؤمنا «فما أخبرت بسره أحدا، وإن كانت أمي، وأزواج النبي=