*الطريقة الرابعة: يريوها حميد عن أنس به مرفوعًا. - قال ابن عدي ي الكامل (٦/ ٣٠٣): ثنا محمد ثنى أبي ثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس به مرفوعًا. - قال ابن عدي في هذا الحديث وآخر رواه قبله: «وهذان الحديثان بهذا الإسناد باطلان «وقال في شيخه محمد [وهو: محمد بن أحمد بن سهيل بن علي بن مهران أبو الحسن الباهلي]: «أصله واسطي وأبوه لا بأس به، .... ، وهو ممن يضع الحديث متنًا وإسنادًا، وهو يسرق حديث الضعاف يلزقها على قوم ثقات». * ولحديث أنس شاهد من حديث ابن عمر: - أخرجه أنس شاهد من حديث ابن عمر: - أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٥)، من طريق: إسماعيل بن يحيى ثنا مسعر عن عطية عن ابن عمر مرفوعًا بنحوه وفيه زيادة. - قال أبو نعيم: «غيريب من حديث مسعر، تفرد به إسماعيل». - قلت: هذا حديث باطل بهذا الإسناد، فإن إسناعيل بن يحيى هذا هو: ابن عبيد الله بن طلحة أبو يحيى التيمي: كذبه: الأزدي وأبو علي النيسابوري الحافظ والدارقطني والحاكم، واتهمه بالوضع: صالح جزرة وابن حبان: قال الحاكم: «روى عن مالك ومسعر وابن أبي ذئب أحاديث موضوعة «وقال ابن عدي: «يحدث عن الثقات بالبواطيل». [الكامل (١/ ٣٠٢). المجروحين (١/ ١٢٦). الضعفاء والمتروكين (٨١). تاريخ بغداد (٦/ ٢٤٧) الميزان (١/ ٢٥٣). اللسان (١/ ٤٩٣). المغني (١/ ١٣٤)]. * وحاصل ما تقدم أن هذا الحديث منكر، لا يثبت من وجهٍ، وقد صح مقطوعًا من قول أبي العالية. - وقد تقدم قول الدارقطني فيه: «والحديث غير ثابت». وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٥٥): «فالحاصل أنه لم يثبت في الباب شيء، والله أعلم». - وقد صححه الألباني في الإرواء برقم (٥٠) بلفظ: «إذا دخل أحدكم الخلاء». [وانظر: شاهده الآخر عن علي رضي الله عنه الذي يأتي برقم (٥٣)] «المؤلف». (١) قال الحافظ في الفتح (١/ ٢٩٤): «والكلام هنا في مقامين: أحدهما: هل يختص هذا الذكر بالأمكنة المعدة لذلك لكونها تحضرها الشياطين كما ورد في حديث زيد بن أرقم في السنن، أو يشمل حتى لو بال في إناء مثلًا في جانب البيت؟ الأصح: الثاني ما لم يشرع في قضاء الحاجة. المقام =