(١) الدَّرَك: اللحاق والوصول إلى الشيء، قال السندي: أي: من لحاق الشدة. وقال السيوطي: والمراد به سوء الخاتمة نعوذ بالله منه. [النهاية (٢/ ١١٤]. الفتح (١١/ ١٥٢). حاشية السيوطي والسندي على النسائي (٨/ ٦٦٣)]. (٢) جهد البلاء: قال في النهاية (١/ ٣٢٠): «أي الحالة الشاقة» وقيل غير ذلك. (٣) متفق عليه: أخرجه البخاري في ٨٠ - ك الدعوات، ٢٨ - ب التعوذ بالله من جهد البلاء، (٦٣٤٧). و ٨٢ - ك القدر، ١٣ - ب من تعوذ بالله من درك الشقاء وسوء القضاء، (٦٦١٦) بلفظ الأمر» تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء». وفي الأدب المفرد (٤٤١) وذكر» سوء القضاء وشماتة الأعداء». و (٦٦٩ و ٧٣٠) بنحوه. ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٦ - ب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، (٢٧٠٧ - ٤/ ٢٠٨٠). والنسائي في ٥٠ - ك الاستعاذة، ٣٤ - ب الاستعاذة من سوء القضاء، (٥٥٠٦ - ٨/ ٢٦٩) بلفظ» كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من هذه الثلاثة: من درك الشقاء، وشماتة الأعداء، وسوء القضاء، وجهد البلاء» قال سفيان: هو ثلاثة فذكرت أربعة لأني لا أحفظ الواحد الذي ليس فيه. و ٣٥ - ب الاستعاذة من درك الشقاء، (٥٥٠٧). وابن حبان (٢/ ٢٩٤/ ١٠١٦). وأحمد (٢/ ٢٤٦) بنحو رواية النسائي. والحميدي (٩٧٢). وابن أبي عاصم في السنة (٣٨٢) وَلَمْ يذكر» ومن سوء القضاء». و (٣٨٣) وذكر ثلاثة ثم قال: قال سفيان: وأراه قال: «وشماتة الأعداء». وأبو يعلي (١٢/ ١٤/ ٦٦٦٢). والطبراني في الدعاء (١٣٣٥) بلفظ: «اللهم إني أعوذ بك من حلول البلاء، ومن درك الشقاء، وشماتة الأعداء» وَلَمْ يذكر» سوء القضاء». اللالكائي (٤/ ٦٥٠/ ١١٨٠ و ١١٨١). وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣١٦). - من طرق عن سفيان بن عيينة عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا. - وقد ورد في رواية البخاري (٦٣٤٧) قول سفيان: «الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري=